آية العزّ

قال تعالى:

“وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا 111”

سورة الإسراء

فكُنتَ وكُنا

فكُنتَ وكُنا؛

وما كان إلا ما كان،

ولو لم يكن ما كان،

لكان غير ما كان،

وما كان ما كان…

ولكن كان ما كان

بإرادة من إذا أراد شيئاً يقول له كن فيكون،

فـللّه الحمد على ما كان، وما يكون، وما سيكون

الحمد لله

كل يومٍ ألقي جسدي على السرير لأستغرق في نومٍ أريح فيه جسدي من عناء اليوم؛ أعلم أني قد أستيقظ أو لا أستيقظ لاحقاً، وأن روحي بين يدي خالقها، إما أن يقدّر لها أن تعود من موتها الأصغر إلى الجسد الذي تسكنه أو أن تغادره إلى الدار الآخرة.

قال تعالى في محكم كتابه: “الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون 42” سورة الزمر

كل يومٍ أستيقظ فيه هو يومٌ آخر في هذه الحياة الدنيا أعيشه وأشكله بأعمالي. هو يومٌ آخر حرم القدر جميع الذين رحلوا عن هذه الدنيا من أن يعيشوه ويختبروا ما فيه ليغيروا أخراهم. هو يومٌ أعلم أنني أكتب هذه الكلمات فيه لأن الله شاء لي أن أبقى على قيد الحياة.

أسأل نفسي: ماذا لو كنتُ أنا من رحلتُ ولم يكن فلانة أو فلان هم الذين رحلوا عن هذه الدنيا؟

أوقنُ حينها أن الله أنعم عليّ إذ هم في دارٍ يعلم الله وحده ماهو حالهم فيها، وأنا في دارٍ أشهد فيها تأثر الأحياء بالموت لتكون لي الفرصة فأعتبر بموتهم ويكون لي القرار:

إما أن أصنع وجوداً جديداً من هذا اليوم الجديد، أو أن أختبر وجوداً رتيباً أنشغل فيه بهذه الدنيا الفانية…

قال تعالى: “كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور 185” سورة آل عمران

في تفسير القرطبي: وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور؛ أي تغر المؤمن وتخدعه فيظن طول البقاء وهي فانية، والمتاع: ما يتمتع به والغَرور: الشيطان؛ يغر الناس بالتمنية والمواعيد الكاذبة…

مررتُ في العامين المنصرمين بأحداثٍ عدةٍ لاينجو منها من يمرّ بها إلا بمعجزة، ومع ذلك فقد نجوت وحييت ورأيت ما رأيت، وأنا على يقينٍ من أنني لو عشتُ وما رأيتُ ما رأيتُ لما استطعتُ الجزم بأنني عشتُ أصلاً، فسبحان الذي قدّر لروحي ألّا تغادر الجسد الذي سكنته وتختبر أحداثاً جديدةً لترتقي إلى مستوىً جديدٍ في هذا الوجود والوجود الآخر وكل هذا بإذن الله.

كل يومٍ جديد هو فرصة جديدة، هو ولادة جديدة، هو عودةٌ من الموت الأصغر إلى الحياة الدنيا، وهو نجاةٌ من مصاعب وابتلاءاتٍ جمّة لنُغيَرَ مانرغب في تغييره ونختبر مالم نختبرهُ بعد.

كل يومٍ هو مجرد يومٍ آخر إن أردناه كذلك أو ولادةٌ جديدة نشكل منها ما نشاء بخياراتنا وقراراتنا وأفعالنا التي تنتج عنها.

قال تعالى في محكم كتابه: “وما هذه الحياة الدنيا إلا لهوٌ ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون 64” سورة العنكبوت

“يقول تعالى ذكره :{وما هذه الحياة الدنيا} التي يتمتع منها هؤلاء المشركون {إلا لهو ولعب} يقول: إلا تعليل النفوس بما تلتذ به، ثم هو منقض عن قريب، لا بقاء له ولا دوام … عن علي، عن ابن عباس، في قوله {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان} يقول : باقية” تفسير الطبري

اللهم لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت مَلِكُ السماوات والأرض ومن فيهن… الحديث أخرجه البخاري (1120) ، ومسلم ( 769 ) من حديث ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما.

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

الحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من حال أهل النار؛ فلنتفكر في هذا الدعاء فقد تكون العبرة أن كل حالٍ قد يكون أفضل من حال أهل النار.

وختاماً:

“…اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي” حديث متفق عليه

اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين.

أملي بالله وحده

هل تُعَدُّ خيانةً؟ أم هي غش وكذب وخداع؟

هم يعلمون ويخفون ظنّاً بأن من حولهم ليس لديهم أدنى فكرة!

أهي ثقةٌ عمياء في ذكائهم، أم سوء تقديرٍ لذكاء من حولهم؟

في كل الأحوال، نعلم يقيناً في قرارة أنفسنا أنه شعورُ مرير، وما يزيد ويعمّق من مرارته هو تكرره على مدى السنين؛ لنجد أنفسنا في نهاية المطاف مع خيبات أملٍ أعتى وأقسى من سابقاتها.

البعض لديه حاسّة سادسة فيرى الأحداث قبل حدوثها في مخيلته على شكل رؤىً ، والبعض يتوقع الأحداث بسبب حضور البديهة والفراسة والقدرة على قراءة ما بين السطور وربط الأحداث ببعضها.

قد نتوقع الحدث ونشعر بتفاصيله حتى أدقها في رؤى مصورةٍ ومفصّلةٍ في مخيلتنا في بعض الأحيان؛ لكن أن نواجه وقوع الحدث بالتفاصيل التي رأيناها فهذا أمرٌ آخر لايجنّبنا خيبة الأمل إطلاقاً.

مع كل خبرةٍ يحدونا الأمل بالمرور بأحداثٍ وأناسٍ أفضل مما ترسمه مخيلتنا التي تتأثر لاشعورياً بالخبرات السابقة بحسنها وسيئها، و قد نجد أنفسنا بعد بضع سنين كمن بنى قلعةً من الرمل على شاطئ البحر ولم يُبقِ لها الموج أثراً.

إيماني بالله، هو ما يعطيني الأمل دوماً بأنّ هناك فجرٌ جديد في انتظارنا رَغِمَ قوة الموج وقساوة الماضي وعدم اكتراث الأشخاص الذين قد لايتعدّوا في بعض الأحيان كونهم أكثر من مصدرٍ للأذى والألم في حياتنا.

فلله الحمد كما لم يتّخِذ ولداً ولم يَكُن له شريكُ في المُلكِ ولم يَكُن له وليٌّ من الذلّ…

قال تعالي: “وقل الحمد لله الذي لم يتّخذ ولداً ولم يكُن له شريكٌ في المُلكِ ولم يكن له وليٌّ من الذل وكبّرهُ تكبيراً” آية 111 سورة الإسراء

Fighters ‘My Way’

Doctors, nurses and paramedics who take due professional care of a patient who either has been a source of pain in their lives, and hurt them, or hurt someone whom they really care for. Hats down to those gentlemen/respectful ladies if this patient was the enemy they are facing during a fatal struggle.

Muslims, who raise their hands making supplications to Allah to grant guidance “هداية” to somebody who caused major destruction to their lives, while hiding behind the scenes. Greater fighters they are when they forgive at the peak of pain and agony, while they can otherwise make supplications that Allah punishes those people.

Individuals, who prefer to stay anonymous in their struggle for a just cause, knowing that their anonymity serves the cause while their popularity and identity exposure serve their own selves. Their simple cost-benefit analysis was for the cause rather than themselves.

A man, who fights for a faithful woman because he believes in her and knows that Allah guided her to the right path, which made her a material for a quality wife and mother, both in this life, and the hereafter. What a warrior is he if he fights persistently, without having least doubts about her, seeking Allah’s guidance and having full faith that Allah will always choose the best for both of them.

Individuals who seek knowledge, rather than degrees to decorate their resumes or profiles, and target the type of knowledge that does not only benefit their being, but benefits the being of others in their society. Imagine if those individuals were academic, teachers and mentors who seek beneficial knowledge for this life and the hereafter!

A woman, who in her search of a quality faithful man, does not mind fighting the world for his sake, having full heart and belief in him, and knowing he won’t let her down. Him fighting the world for her would nurture her power and grant her the strength to fight the inclinations, rumors, and intrusions.

A person, who fights fiercely in a structured and civilized way for a belief not to obtain fame, become the center of attention, or for people to know that he’s not a coward, and just for the sake of the truth. This person is a greater fighter when during their search of beliefs journey, they seek the truth only for the sake of the truth, rather than winning!

Humans, whose perceptions cannot be distorted during distressful times when the straddling line between reality and imagination and between the fake and the real, disappears. Satan and his followers have no control over such humans even during the hardest times when values deteriorate sharply and faith is questioned continuously!

A person who can consistently and persistently maintain the professional and ethical attitude and remain objective regardless what is being said and spread about them. They are considered complete fighters when they eliminate any conflict of interest and overcome the other party’s negative personal attitude.

People, who in their daily jobs, do things perfectly beyond what their profession mandates, and do not stick to the basics considered necessary for their job. Those extra mile fighters have a strong and persistent focus on ‘long term results’.

A person who gave up on everything and scarified most of this life benefits, even when let down and held back by others, in pursuit of one thing: maintaining faith in Allah.

Dedicated to all teachers and mentors who work in the back scene, and support their students to fight properly, and fairly, and obtain greater knowledge and strength. As a final word, I would like to say that:

إن عبداً ترك الدنيا ومافيها بحثاً عن حب الله وحفاظاً على إيمانه بالله وتمسكاً بتعاليم الإسلام، جازاه الله بأكثر مما كان يتوقع وعجز علم الحساب  والاقتصادعن تقدير منافع الرفعة الروحانية التي وصل لها؛ لأن علاقة الله بعباده المؤمنين لم ولن تخضع لقواعد الاستثمار والحسابات الدنيوية.

P.S. Wherever applicable, faith refers to faith in Allah, and faithful refers to a person who has faith in Allah.